ابتعاث الإعلام… قصة سعودية جديدة تُكتب للعالم

تخيل أن تصبح المملكة مركزًا عالميًّا لتخريج جيل إعلامي قادر على المنافسة في كبرى المؤسسات الإعلامية حول العالم… هذا لم يعد مجرد حلم!

مع إطلاق مبادرة #ابتعاث_الإعلام، تحولت هذه الرؤية إلى واقع، لتبدأ رحلة جديدة في تمكين الشباب السعودي، وصناعة قصص سعودية تُروى للعالم بأدوات عصرية ومعايير عالمية.

لماذا كل هذا الزخم حول المبادرة؟

الأرقام وحدها كافية للإجابة:

  • أكثر من 7,800 منشور خلال 6 أيام فقط (من 13 – 18 أغسطس 2025).
  • حجم انتشار تجاوز 733 مليون وصول، وهو رقم ضخم عادة ما يرتبط بالأحداث الوطنية الكبرى.
  • أكثر من 60% من التفاعل إيجابي، بينما البقية أعادوا تداول الأخبار الرسمية بحياد.

هذا التفاعل يؤكد أن المبادرة لم تكن خبرًا عابرًا، بل حدثًا وطنيًّا استراتيجيًّا لامس اهتمامات الناس، وأثار حوارات عميقة حول مستقبل الإعلام السعودي.

من يتفاعل أكثر؟

  • الفئة الشبابية (25 – 34 عامًا) كانت الأكثر تفاعلًا بنسبة 47%، يليها طلبة الجامعات تحت سن 24.
  • جغرافيًّا، تصدرت الرياض المشهد بنسبة 94.5% من التفاعل المحلي، بينما ظهر حضور دولي بارز من هولندا والمغرب والإمارات، إلى جانب مصر وأمريكا.

هذه الأرقام تكشف أن المبادرة جذبت شريحة الطلاب والمهتمين بالمستقبل الإعلامي، ليس فقط في السعودية، بل على المستوى الإقليمي والدولي.

ما الرسائل التي حملتها المبادرة؟

  • التمكين التعليمي والمهني: إعداد جيل جديد من الإعلاميين السعوديين القادرين على خوض مجالات الإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي.
  • الشراكة المؤسسية: تعاون قوي بين وزارة الإعلام ووزارة التعليم، ضمن رؤية السعودية 2030.
  • صناعة صورة عالمية جديدة: مبادرة تهدف إلى صياغة قصة سعودية تُروى للعالم باحترافية ومصداقية.

ردود الفعل الإعلامية والمجتمعية

  • الإعلام المحلي وصف المبادرة بأنها “إنقاذ للمهنة من ضجيج المشاهير”، و”خطوة لصناعة جيل سعودي يروي قصته للعالم”.
  • الإعلام الدولي ركز على كونها استثمارًا في العقول السعودية، مع برامج دراسية في أكثر من 15 دولة.
  • على السوشيال ميديا، تكررت كلمات مثل: “تمكين”، “جيل جديد”، “المستقبل”، في إشارة واضحة لارتباط المبادرة بالتحول الوطني والرقمي.

خلاصة القول

مبادرة #ابتعاث_الإعلام ليست مجرد بعثات دراسية، بل مشروع وطني استراتيجي لإعادة رسم ملامح الإعلام السعودي.
هي خطوة تُعزز الهوية الوطنية، وتضع المملكة في موقع ريادي على خريطة الإعلام العالمي، من خلال جيل سعودي جديد قادر على المنافسة وصناعة المحتوى بمقاييس عالمية.

هذه مجرد البداية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه:
كيف سنرى أولى قصص النجاح لخريجي البرنامج خلال السنوات القادمة؟

يمكنكم الحصول على المزيد من التفاصيل عبر الرابط أدناه:

📄 اضغط لتحميل التقرير